السيد نصر الله:
من جملة أهداف هذا الضجيج تعديل قواعد الاشتباط لليونيفيل وهذا يتكلم عنه الاسرائيلي منذ فترة، وقات الطوارئ لها مهمة واحدة وهو مساندة القوى الشرعية في لبنان وبالتالي قوات الطوارئ لا تستطيع أن تفتش المنازل أو تقيم الحواجز، هم يريدون تعديل هذه المهمة لتعمل بشكل مستقل عن الجيش والحكومة فيحق لها أن تنصب الحواجز وتعتقل وتفتش، وتم استغلال حادثة خربة سلم في هذا الاتجاه، ولكن بسبب الموقف الرسمي في لبنان والقوى السياسية سقط هذا الهدف
السيد نصر الله:
من جملة أهداف هذه التهويلات أيضا فتح ملف تسلح المقاومة من جديد، وفي سياق النقاشات الاسرائيلية هناك كلام عن تسلح المقاومة وقوتها ويحرضون المجتمع الدولي والضغط على لبنان وسوريا وايران واثارة ضجيج أنه اذا لم تقوموا باتخاذ اجراءات حازمة وحاسمة لمنع تسلح المقاومة فالمنطقة على شفير حرب، وأنا في التعليق على هذا الهدف أود أن أقول للبنانيين جميعا يا شعبنا العزيز والغالي فذه الأرض العزيزة وفي جوار هذا العدو الذي نعرف أطماعه التاريخية في مقابل هذه الأطماع وفي عالم تحكمه شريعة الغاب وليس القانون الدولي يتحكم فيه الأقوى ويُذبح فيه الضعيف ويصبح الحق فيه باطلا والباطل فيه حقا وتزور فيه الوقائع وتغتصب فيه الحقوق وتنتهك فيه الحرمات ويقتل الملايين من أجل شركات النفط، في هذا العالم لا بقاء الا للشعب القوي وللوطن القوي وللأمة القوية، ومن يتصور أنه يستطيع أن يجمي شعبه أو وطنه من خلال التحالفات والعلاقات يجب أن ينتبه ويستفيد من كل تجارب التاريخ لأنه سيتم بيعه في كل نخاسة السوق الدولية عندما يعرض فيه السعر المناسب أي شعب تحميه قوته الذاتية
السيد نصر الله :
الله يجعل لمن يعتصم به ويتوكل عليه مخرجاً حتى لو تآمر عليه كل من في السماوات والأرض
السيد نصر الله:
الحرب النفسية الدائمة والستمرة للمس بقناعة شعبنا وعقولنا وقلوبنا من أهداف هذا التهديد والضجيج، لإبقاءالشعب اللبناني وشعوب المنطقة في حالة قلق وتوتر واضطراب، هذه الحرب النفسية هي حرب فاشلة وأنا اذكر اسرائيل بشرم الشيخ عام 1996 عندها اجتمع العالم كله بعد العمليات الاستشهادية التي نفذها الفلسطينني في القدس وتل أبيب، خرجوا بإجماع أن حزب الله وحماس والجهاد الاسلامي منظمات ارهابية يجب أن نحاربها، ويومها اجتمعنا وقلنا ردنا بالآية الكريمة: "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانَ وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل"
السيد نصر الله:
هذا الموقف في تلك الأيام بعد أسابيع قليلة لحقته حرب عناقيد الغضب على لبنان وصمدت المقاومة، إذا هذه الحرب النفسية لا يمكن أن تجدي نفعا، وأقول لهم هذه الحرب تجدي مع مجتمع كالمجتمع الاسرائيلي أما مع أناس يملكون الايمان واليقين والثقة بالله والأمل بالمستقبل ولا يهابون الموت ويعتقدون أن الله ناصرهم ومعينهم لا يمكن أن تؤثر أية حرب نفسية معهم بل تزيدهم إيمانا وترسخ عقيدتهم
السيد نصر الله :
في يوم من الأيام قال الإمام الصدر أعاده الله بالخير "سنقاتكم بالحجارة بأظافرنا وبأسنانا" إذا يجب أن نبحث عن اإنسان الذي يملك الإرادة وأدوات الدفاع هذه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق