الثلاثاء، 7 يوليو 2009

العلمانية ولا سبيل الا اليها!!!!

مصر كدولة علمانية لا يتم تقسيمها تقسيم عرقى او تقسيم دينى طائفى ..
مصر وطن للمواطنين وليست دولة دينية...والدين فى روح كل مواطن مصرى بصرف النظر عن نوع الدين.
والمزايدة والمتاجرة بالدين تجعل المواطنين المصريين يكبتون انفاسهم باسم الدين..
مصر وطن لكل مواطن لها قوانينها ويلتزم بها المواطن وواجبات وحقوق يلتزم بها فاى حرية فى دولة مواطنة حرية مشروطة وليس هناك مايسمى بالحرية المطلقة ...
كقواعد اللعب مع روح الدين الدين اولا دين حرية فى اعتناق اى فرد فى هذا الصرح ما يريد ما يريده الوطن هوه التقدم وتطبيق القوانين على كل طبقات الشعب فقير وغنى وليس وضع قوانين ساكسونية تطبيق القانون على الفقير فقط
ما يريده المتدينين ان يرفعوا شعارات لا تغنى ولا تسمن من جوع مثل النظافة من الايمان والبلد اصبحت مقلب زبالة كبيير ....
وشعار سلام الاصحاب فهناك نفعية فردية قائمة على موت الاخحر وليس تقبل الاخر....
حتى العطف الغنى على الفقير اصبح حديث يتم التردد به من غير استخدامه والعكس صحيح استخدام الفقراء للحملات الاعلانية والكسب على جثث الاخريين
_العلمانية ليست ضد الاديان بل ينمو كل الاديان داخل دولة علبمانية متقدمة منظمة نظيفة وجميلة ومواطنيها يشهدون رخاء اقتصادى وعلمى واجتماعى والحد من الفوضى والفقر المضجع لنفوس المتاجرة الدينية ...الدين لله والوطن للجميع دون اطلاق سوى شعار بل تنفيذ القلب لله والوطن تنفيذ قانون واحترام كل مواطن الاخر فى ظل قوانين وضعيه ومن يتجاوز اى قانون يتعرض لعقوبة قانونية تقوم بها الجهات التنفيذية او القضائية للدولة فى ظل قانون المساواه واحترام الاخر والعمل والسكن والصحة .......وتكاتف المجتمع على انجاح مصر دولتنا الغالية ....

دستور يا سيادنا

اوقفوا المهزلة المسرحية الفتنة الطائفية وزعماء المهزلة اشخاص نكرة يقيم تحريكهم ضمن برنامج هاتوا الولاد دول نلمعهم ونعملهم اسم؟!!!!!وتتطلع قنوات عجيبة تشتم القراءن وال البيت بشكل مقزز ودخول فى تشريعات الدين الاسلامى وسب النبى ومحاولة الزج باسماء مضللة ومراكز تنصيير وناس من المصريين الظاهريين والباطن هم مجموعة من المرتزقة الفقراء الذين ليس لديهم اى انتماء وطنى لمصر ودينهم ظاهرى ويخضع لعادات وتقاليد والفقر عندما يكون فى بيت اح الاشخاص المذكور اسمائهمده لو كان عنده بيت من اساسه يبتدى الواحد فيه يفكر هيعمل ايه علشان يعيش اه يبيع مبادؤه ودماغه للارتزاق باسم الدفاع عن شويه مرضى نفسيين غير محققين فى عمل او اسرة بلا مورد رزق وهؤلاء الناس لم يعرفوا الا بالنفاق الحكومى وهم مجموعة من شياطين انصاف وارباع مثقفين ولا انكر فساد المجتمع المدنى والجهات المانحة بتبعث باحثين لديهم لمراجعة المشروعات وكيفة تطبيقها على ارض الواقع لان هذه المنح من ضرائب مواطنيين مدنييين امريكان او كنديين او الاتحاد الاروبى لمساعدة الفقراء والمشكلات البطالة والتعليم وحقوق الانسان فى مصر ....والشعب المصر مقسم الى طبقات فقراء من وراء الفقر المضجع وفقراء متوسطى الفقر واثرياء فاحشين الثراء وقلة من المتوسطين يحلمون بيوم الغناء الطبقى ...!!!!!واريد اقول ان الفتنة الطائفية المستغلة الطبقات الفقيرة لانها غير واعية ومفقودة للاهلية بالتتابع واريد انت انبه اوقفوا هذه المهزلة واستغلال العواطف الدينية من فلان او علان واذلم تتوقف مهزلة الفتنة التنصرية الطائفية من ايدى غلمان فقراء ليس لهم اى اساس فكرى ستصبح مصر كرة تحت ارجل كل من يريد ان يقذفها وفى الاتجاه الذى يريده.................

داليا الانصارى
باحثة فى مركز يافا للدراسات الاستراتيجية
مدرس وباحث متفرغ فى جامعة حلوان
قسم علم اجتماع ..

هذيان

اطلقوا سراح هشام مصطفى...!!!!!

هشام طلعت مصطفى مواطن مصرى اخطئ فى علاقته بفنانة موتها حقق لها شهرة لم تحظو به عندما كانت حية ترزق ,وصورها تتصدر كل الصحف القومية والمعارضة والمستقلة مع الصبح والليل وحتى المجلات الفنية والقنوات المحلية والعالمية والعربية كانها صرح من الفن او ام كلثوم القرن او فيروز ,ولا اقلل قدرها كاءنسانة تم نحرها كماشية واسوء من ماشية ولكن من قتل سوزان تميم؟؟وما هذه الضجة الاعلامية التى هى اشهر من جميع قضايا الوطن الغالى؟؟؟ولصالح من توريط كل من هشام طلعت مصطفىوتوريط ضابط برتبة نقيب سابق امن دولة وقسم مكافحة الارهاب وهو محسن السكرى؟؟اولا لماذا نحرت سوزان تميم؟؟ومعرفة سوزان تميم بمجموعة من الرجال سواء كانوا ازواجها او معارفها وظهروا هؤلاء الناس اثناء المحاكمة وظهورهم لتقسيم واحقيتهم فى الميراث ...لماذا هشام طلعت مصطفى ؟!!!!!؟هل هو بسبب ان هشام طلعت مصطفى صرح ورجل اعمال ويدير مؤسسات هندسية وبنائية واسكانية استثمارية ضخمة ومشاركته فى احد اوتيلات ضخمة مثل الفورسيوزنز .......
والقتل بالسكاكين والخناجر من صفات العرب وليس من سمات المصريين ولا اظن ضابط سابق فى جهاز امن الدولة يقتل بهذه السذاجة وهناك انواع من القتل النظيف عن طريق توقيف نبضات القلب بحركة رياضية من عروق الرقبة الجزء الايسر او ضربة معينة فى القلب تريح القاتل والمقتول .....
من قتل سوزان تميم هو عربى عراقى او يمنى لان هذه ثوابت تاريخية ومستمرة حتى الان واريد ان اقول رفقا بشعب مصر من سذاجة قصص وروايات على مواطنين واخطئوا ولكن هذا عقاب قاسى من التخلص
منهم على هذا النحو فلاضابط امن الدولة بهذه السذاجة ولا هشام طلعت مصطفى اهبل ولا شعب مصر نايم وبيحلم بمسلسل طبيخ طبق كوسة مخلوط بلبن وعلى الوجه تمر هندى واين الاقتصاد واين السياسة الراجل عضو فى مجلس الشورى وعضو فى الحزب الوطنى وهذا المسلسل الساذج ممكن نسميه خلص الورق يا اتش!!!وانت يا سكرى القضاء هو قتلك بفضيحة يا ام المطاهر؟؟!!!!ارحمونا من اللامؤاخذة(المهزلة)وبطئ موقف ومحامين وقضاه واعلام غلبان خاسر على طول الوقت وتعديل قوانين واصدار فتاوى ...اطلقوا هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى بعدما يكتب كل منهم تعهد كل منهما ان هشام طلعت مصطفى يتعهد بعدم تعرفه على اى فنانة او راقصة وتعهد محسن السكرى ان يلزم مسكنه وعدم اختلاطه بالقوى الراسمالية المتوحشة وانت يا محسن مش اد الراسمالية المتوحشة دى بتاكل نفسها مش هتاكلك يا دنايا ....!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟ومصر زهقت من السذاجة البهلوانية وبلاش نقول مصر يا ما يا بهية المفروض يقول عم الشيخ امام مصر يا اما يا غبية)!!!!علشان القرع خلاص تعبان خالص.والشعب بياكل ويسمد قرع ولازم الشعب يضع عند مدخل منزله بدل من جرس قرع وبشكل موحد لكل مواطن وجماعى ويحاول الشعب على القيام باحتفال قومى (يوم القرع المحلى)ويكون عيد وعطلة رسمية لكل مواطن ملابس قرعية يالا نفرح بيوم القرع وسنوات القرع ويديم علينا القرع وعاجبببببببببببببببى !!!!!

داليا الانصارى
باحثة فى مركز الدراسات الاستراتيجية (يافا)
مدرس وباحث متفرغ جامعة حلوان

الكنائس والمتاجرة

الكنائس والمتاجرة

لا جديد تحت الشمس فى مصر فيما يحدث لفقراء الاقباط او مسلمين مصر كلهم سيان ونرى مشاكل الاقباط الاخيرة بعنف سواء كان فى دير ابو حنس او فى عزبة بشرى او الكشح وبنى سويف والدقهلية وغيرهما مما لا تتسع مساحة لرصد الاحداث جميعا .فالقصة بدات تتكرر على نحو يقتضى التوقف مع نفس فى صرامة ..كمسلمين من صميم الاسلام نسال انفسنا !؟ماذا يضير الاسلام او المسلمين شيئا من بناء او وجود كنيسة ليقيموا فيها شعائرهم الدينية وهل ينقص من الاسلام او المسلمين من شيئ؟؟ فالجواب قطعا لا ..لكن لماذا يحتقن الغوغاء ويختنقونت ويثورون على هذا النحو والمتاجرة بقضية المسيحيين كثيرين ولا ارى مشكلة كبيرة فى اقامة الاقباط لشعائرهم فى مكان متواضع والمشكلة الاساسية هى الفقر والفقراء والبسطاء لابد ان يضطهدوهم الجميع !!!!!!ولو كانوا هؤلاء الاقباط اغنياء لتغير الوضع ونالوا حقوقهم وخدمة خمس نجوم !!!!!لان الاغنياء او الاثرياء لا يضهدهم احد ولستصدروا قررات جمهورية بسهولة جدا ..وتمتعوا بالحماية الامنية وتسابقوا لخدمة المسلمين قبل المسيحيين ...وفقراء المسيحيين ما الذى اضطرهم للصلاة فى السر كانهم يقيمون بجريمة او خطيئة شنعاء ؟؟؟هل يعلم اهل مصر ان مصر مركز العالم كله ويحاول الاعداء السيطرة على القلة المندسة الذين يتاجرون بقضية المسيحية وتنصير البعض ؟؟اسال سؤال هل دخول احد المسلميين المسيحية ...هل هذا يقل من الاسلام او المسلمين من اراد ان يؤمن فليؤمن ومن اراد ان يكفر فل يكفر !!!!وما هذه الضجة وانقيام بعض الناس فى ثورة ان هناك تمييز ضد المتنصريين والمسيحيين اين هؤلاء المتنصريين وما علاقة واحد يريد ان يعلن انه مسيحى او بوذى بالاعلام اريد ان اقول ان الدين لله وليس فقط اعتناق فرد لدين لتحديه للمجتمع ومحاولة ثورة الفتن الطائفية للمتاجرة وكسب اموال بعض مموليين الكنيسة المصرية او تحصيل منح نقدية من مراكز تنصيير عالمية !!!مثل ايضا المتاجرة بالدين الاسلامى واصدار فتاوى لا علاقة لها بالدين وظهور من هب ودب ومناقشته فتاوى على لسان النبى مثل ارضاع الكبار ..وشرب بول النبى من الصحابة وبول الجمل وغيرها من الفتاوى الغريبة التى ليس لها صلة بالواقع الفعلى وظهور قسيس فى قناة الحياة صباحا ومساءا موجه لشتيمة وسب النبى محمد صلى اله عليه وسلم ونساءه وسب القراءن والصحابة ومحاولة التشكيك فى وجود القراءن ونسخه وما هى القضية ؟ولماذا يريد كل الاطراف خلق نزاع فى حين الغرب والدول الاخرى فيها اكثر من دين ويعيش كلهم فى كيان راسخ متناسق متماسك وفى دول مثل الهند تقدمت ويعيش اديان سماوية وفلسفية واربعمائة لغة وقبائل مختلفة ومع ذلك يعيش هؤلاء الهنود فى نسق ويخدمون دولة وتتقدم دولة فى ظل مواطنين يعيشون فى نسق مواطنة وقوانين وضعية ولا علاقة بالدين هذا العبث والشتائم التى لا تغنى ولا تسمن من جوع سوى تسمن القلة التى تريد ان ترتزق من روح وعواطف الشعب المصرى وتريد ان تحدث خلل اجتماعى ويقبضون هؤلاء الناس عن قضايا ملفقة ومن رائى ان هذا العبث لا يقلل من الاسلام كدين او يقل من المسلمين فى شئ ...والماءلة تحولت كتعصب ظاهرى يقضى على الاطراف المتنازعة مثل التعصب فرق الكورة اهلى وزمالك واسماعيلى واتحاد سكندرى ...واقباط الداخل والمهجر يثيرون مشاكل وهم لهم عملهم ويكسبون من قضية دون النظر ان مصر دولة لكل المواطنين المصريين ماذا يريدون تقسيم مصر الى دولة طائفية ام ماذا؟؟ولا يدركون ان اذا تقسمت مصر فلن تنقسم الى مسلمين ومسيحيين بل سوف تنقسم الى دويلات مسيحيين ارثوذكس ومسيحيين كاثوليك ومسيحيين انجليين ومسيحيين بروتستانت ومسيحيين ارمن وكمسلمين فسوف يتقسمون الى مسلمين سنة وشيعة وقرائنيين والشيعة فيها تقسيمات جعفرية وابراهمية واليهود والبهائيين ومش هنلاحق على مطالبة الناس كلها على وجود دويلة لهم وتمثيل انتخابات !!!!!!!وتناحر الفرق وخاصة الاخوان المسلمين ....وسوف ينشغل كما هما منشغليين هناك مشاكل الفقر والبطالة والتعليم والصحة والحق فى العمل والتدريب على مهارات وتدريب المواطنيين المصريين على السوق العالمى.......واريد ان اسال سؤال هل مطالبة المراءة من مساحة فى مجلس الشعب وهو مشروع تمكين المراءة هل هناك فرق بين المراءة المسلمة والمسيحية فى تمثيل نسائى فى مجلس الشعب والشورى الاجابة خطا فلا وجود لفرق دينى بين مسلمة ومسيحية بل فيه ندية مادام المراءة لديها القدرة على التمثيل وتنجح باختيار المجتمع لها بلا فرق دينى ......وهناك وزراء ومجالس محلية وعمدة مراءة ولا فرق فى دين او اخر فى خدمة مجتمع ....واريد ان انشد رفقا بوطننا مصر لا تساعدوا على تخريبه وتقسيمه تقسيم طائفى غير مبر واقفوا الاتجار وتجارة الرقيق فى حين كل الدول انتهت من هذه التعصبات والفتنة اشد من القتل واريد ان انبه المجتمع المصريين لهذه الفيروسات الذين يتاجرون بقضايا لا تشغلهم على الاطلاق بل يشغلهم ظهورهم المستمر على القنوات ويشغلهم حسابهم الجارى وهل انتهت مشاكل الفقر والفقراء والبطالة والصحة والنظام المرورى والتعليم حتى لا يفضل لنا مشكلة من يبقى له دين او لا .........والمشاركين فى وضع سياسة البلد لابد ان يتعاملوا مع مواضيع الفتنة بذكاء ومحاولة تحجيم مراكز المتاجرة لانهم يصنعون اسماء على اضرحة مصريين فقراء دون مراعاة ان مصر هذه بلدنا جميعا وليس فى فرق فى الحقوق والواجبات ....ولا فرق بين الوان او اديان او قبائل كلنا نسق مصرى وكلنا مصريين ونريد لها الخير ............................



داليا الانصارى باحثة
استراتيجية فى مركز يافا للدراسات السياسية والتاريخية
مدرس باحث متفرغ جامعة حلوان

الأحد، 5 يوليو 2009

اثارة الفتنة الطائفية ومحاولة القلة المندسة

مصر منذ التاريخ القديم هى دولة لكل مواطن مصرى ويتمتع المواطن بحقوق المواطنة وليس فى فرق بين مسلم ومسيحى او اى يهودى او بهائى كلنا نعيش فوق وطن الحضارة التى لم تنطفئ بعد .مصر دولة ووطن لكل مصرى لا فرق لونى او فرق دينى او فرق عرق ..من يريد ان يثير فتنة طائفية ولصالح من؟هل النفخ فى نار الفتنة ويثير تقسيم مصر لمجموعة من الدويلات ..هذا مخطط ومساعدة الفتنة من قبل مراكز ومجموعة من محامين نكرة يريدون ان يكتسبوا من قضايا تنصير شباب وشابات ويكتبون قضايا عن بعض الفتن وهى ماهى الا فقراء من جانبين الدينين سواء مسلمين او مسيحيين وليس اغنياء مسائلة فقراء وقضية فقراء وقانون ساكسونى يفرق بين الغنى والفقير ويستعمل الفقراء مادة للكسب من افراد يريدون عدم استقرار الاوضاع الحالية وتقسيم مصر كدولة الى دويلات عرقية تقسيم دينى ومذابح تقوم على قتل الاطراف المتنازعة ....مصر تنجح فى ظل هؤلاء القلة المندسة بدولة علمانية قائمة على قوانين وضعيية ومن يحم مصر يحكم مصر لانتخابات حرة ويساهم فيها شعب مصرى بجميع طوائفه والوانه واجناسه ....مصر دولة لجميع الاديان !!!!
داليا الانصارى
مسئول برامج والتدريب والابحاث
المعهد الديمقراطى المصرى